هذه المحاضرة تدخل ضمن سلسلة المحاضرات لمقياس تاريخ ليبيا المعاصرة، حيت يتم من خلالها التعرف على ما تضمنته معاهدة أوشي لوزان ورد فعل الليبيين، وهي حدث هام لا بد من التطرق له لتحري أسباب خضوع الدولة العثمانية للتفاوض وتوضيح استمرار المقاومة في كل من طرابلس وبرقة، وفي هذه المحاضرة يتم عرض الظروف العامة للاحتلال الإيطالي لليبيا لإدراك الوضع العام فيها قبيل الاحتلال و إظهار رد فعل الأولي من أهالي ولاية طرابلس والحامية العثمانية على الغزو الايطالي، والتطرق إلى إعلان الحرب بين الدولة العثمانية والدول البلقانية لتبيان ضرورة تفاوضها مع إيطاليا فحتى بعد الجلسات الأولى للمفاوضات شعرت الحكومة الإيطالية بأن الحكومة العثمانية لا يمكن أن تحول عن موقفها بسهولة فضغطت عليها من جديد بنقل الحرب إلى مواقع أخرى للعثمانيين.

احتوت معاهدة أوشي لوزان على قسمين سري وعلني فمن خلال المحاضرة يتم التعرف على مضمون المعاهدة السرية كمنح أهالي ليبيا الحكم الذاتي ووضعها تحت السيادة الكاملة للمملكة الإيطالية والمعاهدة العلنية بوقف الحرب بينهما وتبادل الأسرى إلى جانب استقراء المواقف الدولية من المعاهدة.

تُظهر المحاضرة أن توقيع المعاهدة كان دون استشارة الليبيين وسحب القوات المسلحة العثمانية من ليبيا فاتفقوا على ضرورة استقلالها لكن اختلفوا في كيفية الوصول إلى ذلك فظهرت المقاومة المحلية في مختلف مناطق ليبيا في طرابلس بقيادة سليمان الباروني الذي أعلن الدولة الإسلامية تحت اسم الجمهورية الطرابلسية وفي برقة بقيادة الحركة السنوسية.



المستوى: الثالثة ليسانس علوم الإعلام والاتصال، تخصص اتصال(السداسي السادس)

وحدة التعليم: أساسية. المقياس: تقنيات الاتصال. المعامل: 3. الرصيد: 5. المدة: 45سا/14 إلى16 أسبوع.

يعد مقياس تقنيات الاتصال من بين أهم المقاييس الأساسية الخاصة يتخصص الاتصال، حيث يمكن الطالب من المعرفة العلمية بكيفية الاتصال ببيئته، داخل المنظمات وخارجها، عن طريق تعلم أهم التقنيات والأساليب والطرق الناجعة للتواصل مع مختلف الشرائح والبيئات الاتصالية، وهذا من أجل تحقيق مختلف أهداف التنظيمات الإدارية التي يعمل فيها.



يعد الاتصال العمومي أحد حقول البحث المستجدة في مجال دراسات الإعلام والاتصال، نظرا لأهميته الكبرى في المجال العام، ومدى مساهمة الاتصال في الخدمة العمومية للمجتمع ونشر المعلومات والرسائل التي تخدم الصالح العام، وكانت انطلاقة البحث حول المفهوم بجامعة كندا بحيث صدر كتاب جماعي ينسب لفرقة البحث المسماة لافال بعنوان "الاتصال العمومي والمجتمع معالم للتفكير والفعل" و قد ارتبط هذا الأخير بنشاط التسويق واستفاد من كل الخدمات والخصائص والمميزات التي تميظ الرسالة وتصميمها وفق استراتيجيات تسويقية معينة تماما كما هو الحال للرسالة في التسويق التجاري بحيث توضع في قالب تسويقي ترويجي للأفكار، والقضايا و السلوكات التي تخدم الصالح العام وتقدم المنفعة العامة للأشخاص في المجتمع سواء بالدعوة لاعتناق سلوكات جديدة أو بالدفاع عن قضايا ومحاربة سلوكات مضرة، وعليه فنتطرق في هذا المقياس وفق مجموعة من العناصر في المحور الأول، تعريف بالاتصال العمومي، نشأته وأهم العلاقات مع باقي حقول الاتصال الأخرى في المحور الثاني التعرف على التسويق واستخداماته في مجال الاتصال العمومي أو الحملات العمومية وعلاقة هذا الأخير بالتسويق التجاري وأهم الفروقات والاختلافات بين المجالين.



التعريف بالمقياس: نتمي هذه الدرس الى حقل العلوم الاجتماعية، وهو مقرر على السنوات الاولى جذع مشترك علوم اجتماعية، وهو مقياس سداسي ضمن الوحدات الاساسية، يعود بنا الى الجدور الفكرية والفلسفية وحتى الدينية، التي شكلت منطلقات التفكير الاجتماعي، ثم المحاولات التي سعت الى وضع القواعد العلمية والمنهجية التي كانت الارضية لتأسيس ما يعرف بعلم الاجتماع، مرورا بأوجست كونت ودوركايم وماركس وغيرهم، ولهذا تم تقسيم هذا الدرس  محورين أساسيين:

- محور اول: تناول مختلف الحضارات الفارقة عبر التاريخ، مبينينا المنطلقات التأسيسية لكل حضارة وما ساد فيها من تفكير اجتماعي.

- محور ثان: تناولنا فيه لحظات التأسيس لعلم الاجتماع كعلم مستقل، حيث اشرنا الى اهم التحولات العلمية وكذا الاجتماعية التي كانت سببا في هذا التأسيس، ثم ركزنا على الرواد الاوائل المؤسسون لهذا العلم.

 


لقد كان لعلماء الجزائر في العهد العثماني اسهام كبير في من الكثير العلوم خاصة الدينية منها وكذا في مجالات الفنون والعلوم رغم أنّ الحكم العثماني لم يكن يهتم بالجانب الثقافي لإيالة الجزائر إلا أنه في نفس الوقت لم يعرقل مجهودات علماء الجزائر وفتح لهم فضاءات أخرى في المشرق وفي إيالات أخرى.

وامتلكت الجزائر في تلك الفترة الكثير من العلماء ورجال الثقافة باختلاف العلوم والمدارس ومع أن الجانب الديني واللغوي كان هو الأبرز في فروع العلم إلا أن هذا لم يمنع من ظهور علماء في مجالات وفروع أخرى مختلفة.


بعلي محمد.docxبعلي محمد.docx