المحاضرة الأولى
تعريف علم النفس التربويّ ونشأته وتطوّره
عادة ما يواجه المربّون صعوبات جمّة أثناء ممارستهم لعمليّاتهم التربويّة داخل القسم، بغضّ النظر عن خبرتهم الناجمة عن أقدميّتهم ونوع المادّة التي يدرّسونها، والمرحلة التعليميّة التي يمارسونها فيها نشاطهم. وتتمثّل هذه الصعوبات، عادة، في مشكلات تظهر من حين لآخر تحت أشكال معيّنة، لها علاقة بطبيعة العمليّة التعلميّة التعليميّة ذاتها.
ومهما كانت خبرة المربّي فإنّه سيتعرّض إلى مشكلات جديدة نتيجة التقدّم التقني المستمرّ والسريع الذي يطرح أمام المربّين مشكلات جديدة لم يعرفوها سابقا، وعليهم مواجهتها وإيجاد الحلول لها، ولن يكون ذلك إلا إذا فهموا الأسس والمبادئ التي تقوم عليها العمليّة التعليميّة التعلّميّة. من هنا تكمن أهميّة علم النفس التربويّ الذي يزوّد المربّين (بالأسس والمبادئ النفسيّة الصادقة التي تتنول طبيعة التعلّم المدرسيّ، ليصبحوا أكثر فهما وإدراكا لطبيعة عملهم، وأكثر مرونة في مواجهة المشكلات الناجحة في هذا العمل)[1].
ويتكوّن علم النفس التربويّ من علمين هما علم النفس وعلم التربيّة.
1 - علم النفس: ميدانه دراسة وفهم سلوك الإنسان وعمليّاته العقليّة وآثارها في حياته وما وراءها من دوافع، دراسة علميّة تسعى لوضع قوانين وأسس بها يمكن فهم وضبط السلوك والتنبّؤ به. ويقصد بالسلوك كلّ ما يصدر عن الإنسان من تصرّفات مختلفة تجاه المواقف التي يواجهها، ويمكن ملاحظة أيّ سلوك من الخارج بواسطة فرد آخر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالاستعانة بالآلات وأدوات القياس، والتسجيل وغيرها... كما يهتمّ بمختلف جوانب (الشخصيّة والجسميّة والعقليّة والاجتماعيّة والانفعاليّة)[2].
ويجب أن نشير إلى أنّ دراسة علم النفس لا تقتصر على السلوك فقط، بل تمتدّ إلى الخبرات التي لا يمكن أن يدركها إلا صاحبها، كإدراك الفرد للعالم الخارجيّ، وخياله وأحلامه وآماله. وكلّ ما ينتمي إلى عالمه الخاصّ. لنصل إلى أنّ علم النفس موجود حيث يوجد الإنسان ليدرس خبرة الإنسان وسلوكه معا.
2 – التربيّة أو علم التربيّة:
لا بدّ من الإشارة - قبل الوقوف على معناها – إلى التمييز بين مصطلحين مترابطين ومتكاملين لا يكون أحدهما دون الآخر وهما
- التربيّة بالمعنى العامّ لها؛ أيّ التربيّة باعتبارها ممارسة وتطبيق وهو ما يقابله في اللغة الأجنبية Education
- التربيّة بالمعنى الخاصّ أو الضيّق، كمادّة دراسيّة تكون في قاعات الدرس وهو ما نسمّيه Pédagogie
للتربيّة تعاريف كثيرة متباينة يتحكّم فيها الزمان والمكان والإنسان ذلك أنّ العمل التربويّ ينصبّ على تنشئة الإنسان وتكوينه وأنّ الذي يتولّى هذه التنشئة هو الإنسان الذي هو في تغيّر وتطوّر مستمرّين من خلال حركة الزمان والمكان التي لها الدور الأكبر في تغيير نظرته إلى نفسه وإلى العالم. من هنا كان معنى التربيّة في حالات كثيرة يتأثّر بمرور السنين وتغيّر المكان إذ يتغيّر معناها مع كلّ عصر ومصر بل إنّ معناها لا يكون واحدا داخل المصر الواحد. ومن بين تعاريفها نجد ما يأتي:
هي (رعاية الأطفال والمراهقين وإلى حدّ ما الراشدين والعناية بأحوالهم وتسهيل قضاء حاجيّاتهم وتطوّر قدراتهم الخاصّة، وتوجيهها بكيفيّة معقلنة نحو النموّ والاكتمال ونحو تكوين الشخصيّة في جميع جوانبها وإعدادها للحياة الفرديّة والجماعيّة، كما تعمل على تنشئة الأفراد تنشئة جسميّة ونفسيّة تنسجم مع متطلّبات الجماعة وتسعى لتحقيق أكبر من السعادة والرخاء)[3]وهذا تعريف للتربيّة بمفهومها العامّ والتي يفهم منه أنّها مستمرّة ودائمة تهدف إلى اكتمال الفرد بتنميّة قدراته الشخصيّة. ونجد هنا تعاريف كثيرة منها تعريف أفلاطون الذي يقول: التربيّة هي "إعطاء الجسم والروح كلّ ما يمكن من الجمال وكلّ ما يمكن من الكمال"، إذ الغرض منها صلاح المجتمع، ومن ثمّ هي ليست غاية في ذاتها ولكن غاية الغاية الكبرى المتمثّلة في نجاح المجتمع وسعادته. وتعريف "دوركايم" الذي يرى أنّها ما يقوم به الجيل الناضج نحو الجيل الذي لم ينضج بعد، هدفها إثارة وتنميّة الحالات الجسميّة والعقليّة والذهنيّة لدى الأطفال التي يتطلّبها منهم مجتمعهم.
أمّا تعريفها باعتماد المعنى الضيّق لها فهي (العلم الذي يدرس الظواهر التربويّة والنشاط التربويّ بشكل عام، داخل المؤسّسات وخارجها، دراسة تعتمد الوصف والتحليل كما تعتمد التشخيص والتجريب، قصد استخلاص الحقائق والقوانين لمساعدة المربّين على فهم الظواهر التربويّة والتحكّم فيها وتوجيهها لقيامهم بمهامهم في تنشئة الأفراد على أحسن وجه)[4]وهو تعريف يقوم على دلالة التربيّة باعتبارها علم أو مادّة دراسيّة لذلك يقال علم التربيّة أو البيداغوجيا.
تعريف علم النفس التربويّ
على الرغم من أنّ هذا العلم يعدّ الحقل الوسيط بين علم النفس والتربيّة أي بين النظريّة والتطبيق إلا أنّ العلماء لم يتّفقوا على إعطاء تعريف محددّ دقيق شامل له. وسبب ذلك أنّه لم ينشأ كفرع مستقلّ عن التربيّة أو عن علم النفس لأنّ بداياته (الأولى كانت تعطى من قبل كليّة التربيّة في بعض الجامعات، أو قسم علم النفس في جامعات أخرى. كما أنّها اعتبرت مدخلا للتربيّة في بعض الجامعات أو مدخلا لعلم النفس في جامعات أخرى)[5] والحاصل أنّ كونه وسطا بين الحقلين – علم النفس والتربيّة - يجعله معرّضا للنقد من الجانبين إذ علماء التربيّة يرون فيه (أكثر اهتماما بالجوانب النظريّة، ومسائل البحث التي تعني علم النفس من المسائل التطبيقيّة التي تعني الممارسة التربويّة، في حين يرى المختصّون في علم النفس أنّ هذا الحقل أكثر توجّها نحو المسائل التطبيقيّة التي تعني الممارسة التربويّة من تلك التي تعني البحث النظريّ)[6].
وممّا زاد في صعوبة تحديد تعريف شامل له أنّ على المستوى التطبيقيّ التربويّ حدث جدل حادّ حول دور علم النفس التربويّ في إعداد المربّين؛ هل يكمن دوره في تزويد المربّين بالمعرفة والمعلومات النظريّة حول عمليّة التدريس فقط أم دوره يكمن في تدريبهم على كيفيّة التعليم وسير الحصص؟ وهناك أسباب أخرى زادت من صعوبة تحديده تكمن في اتساع مواضيعه وتشعّب مجالاته ويرجع ذلك إلى (اتّساع مجالاته واهتماماته لاتساع دائرة العمليّة التربويّة وتعدّد متغيّراتها والعوامل المؤثّرة فيها من جهة وتعدّد النظريّات والمبادئ والمفاهيم النفسيّة التي يشتمل عليها علم النفس العامّ وإمكانيّة استخدامها في العمليّة التربويّة من جهة أخرى)[7]وإذا أضفنا إلى ذلك وجود تلك الفروع المستقلّة عن علم النفس والتي لها علاقة بالعمليّات التربويّة أي انّها تقع في اهتمامات علم النفس التربويّ مثل علم نفس الفروق الفرديّة، وعلم نفس النموّ، وعلم النفس الاجتماعيّ، والقياس والتقويم وغيرها ليتأكّد لدينا مدى شساعة هذا العلم وتشتيت هويّته.
فعلم النفس التربويّ يدرس السلوك الإنسانيّ في المواقف التربويّة والمدرسيّة منها خاصّة، حيث يزوّد المربّين (بالمعلومات والمفاهيم والمبادئ والطرائق التجريبيّة والنظريّة التي تساعد في فهم عمليّة التعلّم والتعليم والتي تزيد من كفاءتها)[8]. فهو علم يختصّ بوصف ما يحدث للأفراد من تغيّرات أثناء تطوراتهم ومحاولة تفسيرها باحثا في العوامل التي تقدّم أو تؤخّر هذا التطوّر، مستغلا (المباحث النظريّة لتقدّم بعض المبادئ الصالحة لتنظيم المدارس وإدارتها)[9].
يحددّ الباحث "تايتل Tittle" ثلاث وجهات نظر حول تعريف علم النفس التربويّ
1 - علم النفس التربويّ هو علم نفس التربيّة والدراسة العلميّة لعلم النفس في مجال التربيّة، ويعني هذا وضع المبادئ والمفاهيم والنظريّات التي تحكم سلوك المتعلّم في مواقف التعلّم والتعليم.
2 – هو أحد الفروع التطبيقيّة لعلم النفس العامّ يوظّف النظريّات النفسيّة ومبادئها ومفاهيمها على الممارسة التربويّة داخل القسم.
3 – هو عمليّة تقويم منظّمة للعمليّة التعليميّة التعلّميّة.
ويرى "وايتروك Wittrock" أنّ علم النفس التربويّ هو (ذلك الحقل الذي يجب أن يعنى بالدراسة النفسيّة للمشكلات التربويّة المتعدّدة والعمل على حلّها من خلال توفير المبادئ والمفاهيم والأساليب والنماذج المتعدّدة)[10].
وانطلاقا ممّا سبق يمكن تحديد علم النفس التربويّ على أنّه ذلك (الحقل الذي يعنى بدراسة السلوك الإنسانيّ في مواقف التعلّم والتعليم من خلال التزويد بالمبادئ والمفاهيم والمناهج والأساليب النظريّة التي تمكّن من حدوث عمليّة التعلّم والتعليم لدى الأفراد، وتساهم في التعرف على المشكلات التربويّة والعمل على حلّها والتخلّص منها)[11].
نشأة علم النفس التربويّ وتطوّره:
حأوّل الباحثون منذ القديم سبر أغوار العلاقة بين طبيعة الفرد وخصائصه السلوكيّة الشخصيّة وعمليّة تربيّته أو تعليمه حيث تمثّل كتابات فلاسفة اليونان - من أمثال أفلاطون وأرسطو - وأفكارهم حول التربيّة وآثارها في نموّ الفرد نفسيّا وتربويّا واجتماعيّا حجر الزاويّة في هذا الميدان، حيث تنأوّل هؤلاء مواضيع تربويّة مهمّة وحسّاسة لا تزال حتّى الآن موضوع اهتمام الدارسين مثل أهليّة التلاميذ وحاجاتهم إلى التعلّم، واختلاف التعليم حسب اختلاف أنواع الناس وقدراتهم العقليّة، وصقل مواهب الفرد وتشكيل شخصيّته الخيّرة، ودور الأسرة في تربيّة الأوّلاد، ودور الدولة في التربيّة الخلقيّة للفرد، والعلاقة بين المعلّم والتلاميذ، ووسائل وطرائق التدريس، وطبيعة التعلّم ونظامه، والخصائص العاطفيّة للتعلّم والتعلّم المستقل، ونتائج العمليّة التعليميّة التعلّيّة.... وغيرها من المواضيع التي ما تزال محور اهتمام الدارسين.
وقد أثّرت كتابات أرسطو في مجالين مهمّين هما: : تطوّر علم نفس القدرات العقليّة و أهميّة العمليّات والقوى العقليّة في حياة الفرد والتي استفاد منها من جاء بعده من الباحثين.
يجب أن نشير إلى أنّ كثيرا من الدارسين أغفلوا الدراسات الإسلاميّة القديمة في هذا الميدان كالأبحاث التي قام بها ابن جماعة*والتي كانت أفكاره وممارساته التربويّة تتّفق في مجملها مع معطيات علم النفس والتربيّة المعاصرين ...مع أنّ في زمانه لم يكن هذا الحقل علماً مكتوباً منظّماً للنفس، ولا تربيّة مقنعة بالصيغ التي نخبر بها هذه الأيّام . فقد أكّد "ابن جماعة" على دور الحوافز والتحفيز والتعزيز والإدارة والانضباط السلوكيّ للتلاميذ ... كما كتب عن الفروق الفرديّة والبناء الإدراكيّ للمتعلّمين وأثره في التعلّم، وتناول الاستعداد أو ذكاء القدرات الخاصّة، والفترة الحرجة للتعلّم وأهميّة الترويح والتركيز في الاستيعاب، والتصحيح والتعديل السلوكيّ، والتعامل الإنسانيّ، ورعاية حاجات التلاميذ واهتماماتهم الفرديّة، وهذا ما تدعو إليه أحدث المدارس النفسيّة التربويّة. وهذا ما جعل بعض الباحثين يصرّح بملء فيه أنّ علم النفس التربويّ لم ينشأ بأطره الرسميّة المتخصّصة خلال النصف الأوّل من القرن الحالي، بل في القرن الثاني عشر الميلاديّ على يد ابن جماعة العربيّ الشاميّ رحمه الله .
ونجد في القرن السابع عشر الميلاديّ مدارس نفسيّة مُحدّدة منها: المدرسة التجريبيّة للعالم الإنجليزيّ "جون لوك" والتي تقوم على المبدأ القائل: "إنّ عقل الطفل يولد كصفحة بيضاء" ومن خلال خبراته المتتابعة مع الحياة والبيئة يعي الطفل مختلف الأشياء حوله .
كما يعدّ "فريدريك هربارت" الألمانيّ خلال القرن التاسع عشر أوّل من خصّص مباشرة العلاقة بين التربيّة وعلم النفس مؤكّدا على أهميّة الرغبة والإدراك الذاتيّ أثناء عمليّة التعلّم، وقد كان يرى أنّ (التربيّة مرتبطة كثيرًا بالأخلاق "دراسة أنماط الصواب والخطأ" وعلم النفس، حيث توفّر الأخلاق الهدف الشامل للتربيّة لبناء صفات أخلاقيّة قويّة، ويزوّد علم النفس وسائل تحقيق هذا الهدف)[12] وقد كان لجهوده الأثّر الواضح في علم النفس التربويّ الأمريكيّ في فترة ما بعد 1890 .
كما كان للمذاهب الفلسفيّة المختلفة القديمة والحديثة دور مهمّ في نشوء هذا الحقل وتطوّره بما قدّمته من معلومات حول طبيعة المعرفة والعقل، وعلاقة المعرفة بالروح والعقل، وكذا ما قدّمته (مدارس علم النفس المختلفة كالسلوكيّة والمعرفيّة والإنسانيّة والتحليليّة من مبادئ وقوانين تتعلّق بالوظائف النفسيّة والسلوك وعمليّة التعلّم)[13].
ظهر علم النفس التربويّ كأحد الفروع النظريّة التطبيقيّة لعلم النفس بشكل عام، يختص بدراسة السلوك الإنسانيّ في مختلف المواقف التعليميّة التربويّة فقد ظهر كعلم تجريبيّ، وتمّ تطبيقه فعليّا في نهاية القرن التاسع عشر حيث طبّقت أساسيّات ومبادئ علم النفس في مجال التربيّة، وقد تمّ الإعلان أنّ علم النفس التربويّ مادّة أساسيّة وضروريّة للمعلّم سنة 1888م، عندما قامت الجمعيّة التربويّة القوميّة بالولايات المتّحدة الأمريكيّة بعقد مؤتمر أكّدت فيه ذلك، وبذلك أصبح علم النفس التربويّ يدرس كتخصّص أساسيّ ورئيسيّ في الجامعات.
تجدر الإشارة إلى أنّ ظهور أوّل مؤلّف فيه عام 1886 بعنوان "علم النفس التربويّ" لـ صاحبه "هوبكينز "Hopkins ثمّ تبعه كتاب "علم النفس الأساسيّ" سنة 1891 لـ "بلدوين " Baldwin ثمّ كتاب "علم النفس في الغرفة الصفيّة" عام 1908 لـ "دكستير و جارليك "Dexter & Garlik ثمّ جاءت كتب "ثورنديك، وتشارلز هـ. جر، ولويس م. ترمان". ثمّ الدوريّات المختصّة في بداية القرن العشرين مثل مجلّة "علم النفس التربويّ" الذي صدر عددها الأوّل سنة 1910 لتثبت أنّه أصبح حقلا متداولا كغيره من الحقول بعدما تحدّد وضوح شكله نهائيّا سنة 1920م.
وفي العشرينيّات والثلاثينيّات من القرن العشرين شرع علماء هذا الفنّ في العمل على أن يصبح مستقلا عن علم النفس وعن التربيّة من خلال إنشاء الأقسام المستقلّة في الجامعات لأنّه في السابق كان هذا الحقل إمّا ضمن أقسام علم النفس في بعض الجامعات أو ضمن كلّيات التربيّة في جامعات أخرى.
وبعد تشكيل الأقسام الخاصّة له ازداد الاهتمام به خلال العقود المتلاحقة، وازدادت (المؤسّسات التعليميّة التي تعنى به، وتعدّدت برامجه واهتماماته وخدماته في المجالات التربويّة وغير التربويّة)[14] مثل مراكز البحث والتعليم العالي والإذاعة والتلفزيون والاستشارات ووكالات التمويل والشركات والمؤسّسات والمختبرات ومراكز النشر والقوّات المسلّحة...[1] عبد المجيد نشواتي، علم النفس التربويّ، دار الفرقان، ط4/2003، ص 13
[2] خواجة عبد العزيز، مدخل إلى علم النفس الاجتماعي للعمل، دار الغرب للنشر والتوزيع- وهران 2005، ص 9.
[3] محمد الدريج، التدريس الهادف، قصر الكتاب – البليدة، ط2000، ص11.
[4] م ن،، ص11.
[5] عماد عبد الرحيم الزغلول، مبادئ علم النفس التربويّ، دار الكتاب الجامعيّ، ط2/2012، ص 22.
[6] م ن، ص 22.
[7] عماد عبد الرحيم الزغلول، مبادئ علم النفس التربويّ، ص 23.
[8] توق محي الدين، عدس عبد الرحمن، أساسيّات علم النفس التربويّ، نيويورك جون وايلي وأولاده، 1984، ص1
[9] أحمد شبشوب، علوم التربيّة، المؤسّسة الوطنيّة للكتاب- الجزائر، 1991، ص165
[10] عماد عبد الرحيم الزغلول، مبادئ علم النفس التربويّ، ص 24.
[11] م ن، ص 24.
* هو بدر الدين بن جماعة الكناني الحموي، ولد بمدينة حماة السورية عام 639هـ وتوفى بمصر سنة 733هـ
[12] فريدريك هربارت انظر الويكيبيديا.
[13] عماد عبد الرحيم الزغلول، مبادئ علم النفس التربويّ، ص 21.
[14] عماد عبد الرحيم الزغلول، مبادئ علم النفس التربويّ، دار الكتاب الجامعيّ، ط2/2012، ص 21.