علم النفس المرضي (1)

الملخص:
العلم والأساليب العلمية:
تشتمل العلوم على تشكيل نظرية وتطوير فرضيات تعتمد على النظرية. ومن ثم جمع البيانات لاختبار الفرضيات. ومن المهم للباحثين تكرار النتائج من دراسة معينة، الأمر الذي يتطلب أن تكون دقيقة عن الأساليب المستخدمة.
مناهج البحث في علم النفس: هناك تصميمات متعددة في علم النفس المرضي تشمل: دراسة الحالات، الدراسات الارتباطية، الدراسات التجريبية. كل تصميم له نقاط القوة والضعف.
دراسات الحالة: تقدم دراسات الحالة وصفا تفصيليا للظواهر النادرة أو الإجراءات القصصية. دراسات الحالة أيضا يمكن أن ترفض فرضية بأن الارتباط عالمي. ويمكن أن تولد فرضيات يمكن اختبارها من خلال البحث المحكم. ومع ذلك، قد لا تكون دائما صادقة، وأن لها قيمة محدودة في تقديم أدلة تدعم النظرية.
التصميم الارتباطي: التصميمات الارتباطية هي من أكثر التصميمات شيوعا لدراسة أسباب السلوك الشاذ، لأننا لا نستطيع معالجة معظم عوامل الاستهداف الرئيسة في علم النفس المرضي، ولا يمكننا معالجة التشخيص. والاستنتاجات المستخلصة من الدراسات الارتباطية لا يمكن أن يكون تفسيرها من حيث السبب والنتيجة.
التصميم التجريبي: في المنهج التجريبي، يوزع الباحث المشاركين عشوائيا على المجموعة التجريبية أو المجموعة الضابطة، لدراسة أثر المتغير المستقل أو حالة تجريبية على المتغير التابع ثم يتم اختبارها. ودراسات العلاج هي مثال شائع من البحوث التجريبية.
وتمثل دراسات ناتج العلاج ودراسات المتناظرة أكثر شيوعًا في مجال علم النفس المرضي. كما تعطي تصميمات التجريبية للحالة الواحدة بيانات محكمة ودقيقة.
دمج نتائج الدراسات المتعددة: يمثل إجراء ما وراء التحليل أداة مهمة للوصول إلى استنتاجات من مجموعة من البحوث والدراسات. فإنه يستتبع وضع المقارنات الإحصائية من دراسات كل منها على حدة – حجم التأثير، ثم يلي ذلك حساب المتوسط.

1- آليات الدفاع النفسي
2- اهدافها
3- مكوناتها