لا جدال في أنّ التربية تحتلّ موْقعاً محورياً في مجموع العوامل الفاعلة في البناء الحضاري، لكوْنها تستمدّ أهمّيتها المرموقة من كوْن الإنسان هو مركز الاستقطابات التي تستند إليه ديناكيمية التحوّلات الحضارية المتتالية...
لِذا ، يخصع المتكوّنون إلى عدّة مراحل تكوينية بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم (أو بأحد فروعه الجهوية )، قصد إعدادهم/ تأهليهم لتحمّل المسؤولية الفعلية في مؤسساتهم.