نظرا لطبيعة المقياس التطبيقية نرفق في الملف برنامج المادة

informatique.docxinformatique.docx

المادة :الأنظمة الدولية للمحاسبة الوطنية

الدرس الرابع: العمليات على السلع و الخدمات

المسؤولة عن المادة: د- مغتات صابرينة

المعارف المسبقة: التركيز على معارف الدرس السابق

الأهداف: دراسة  مجمعات الانتاج وفقا لنظامي SCEAو SCN


العمليات على السلع و الخدمات.docxالعمليات على السلع و الخدمات.docx

ا

المادة :الأنظمة الدولية للمحاسبة الوطنية

الدرس الثالث: الاطار العام لنظام الحسابات الاقتصادية الجزائرية

المسؤولة عن المادة: د- مغتات صابرينة

المعارف المسبقة: التركيز على معارف الدرس السابق

الأهداف: دراسة نظام الحسابات الاقتصادية الجزائرية من خلال معرفة الية التفريق بينه و بين الأنظمة SCNو  SCPM

الاطار العام لنظام الحسابات الاقتصادية الجزائرية.pdfالاطار العام لنظام الحسابات الاقتصادية الجزائرية.pdf

المادة :الأنظمة الدولية للمحاسبة الوطنية

الدرس الثاني : تقديم نظري للانظمة الدولية المحاسبية

المسؤولة عن المادة: د- مغتات صابرينة

المعارف المسبقة: مراجعة الدرس السابق مع التركيز على المدرسة الكينيزية

الأهداف: دراسة أهم الأنظمة المحاسبية الدولية، نشأتها و تطورها

 


تقديم نظري للانظمة الدولية المحاسبية.pdfتقديم نظري للانظمة الدولية المحاسبية.pdf

المادة :الأنظمة الدولية للمحاسبة الوطنية

الدرس الأول: الاطار النظري للمحاسبة الوطنية

المسؤولة عن المادة: د- مغتات صابرينة

المعارف المسبقة: معارف عامة حول المدارس الاقتصادية

الاهداف :دراسة تطور المحاسبة الوطنية عبر التيارات الاقتصادية من خلال المجمعات و تعريفها و ذكر أهم وظائفها 

1-     التطور التاريخي للمحاسبة الوطنية :

منذ أكثر من قرنين و نصف كانت النظرة الاقتصادية الشاملة لا تتعدى احصاء الدخل الوطني و لكن بعد أزمة 1929 تغير الفكر الاقتصادي الذي كان معتمدا على التحليل الجزئي الوحدوي الى تحليل اقتصادي يهتم بالسلوك الكلي. حيث تعتبر المحاسبة الوطنية امتداد لأعمال الجرد الاقتصادي و أعمال تقديرات الدخل الوطني و التي يعود تاريخها الى القرن السابع عشر ميلادي و فيما يلي أهم المدارس الاقتصادية التي كان لها أثر في ظهور و تطوير المحاسبة الوطنية

أولا: المدرسة التجارية "le mercantilisme "

و يرجع الى هذه المدرسة الفضل في ظهور المحاسبة الوطنية و ذلك من خلال محاولة تقدير الدخل الوطني و ذلك عن طريق أعمال الاقتصادي الانجليزي Wiliam Petty  سنة 1662 بالإضافة الى أعمال الكاتب الانجليزي Gregory King عام 1696 عندما قام بمحاولة تقدير للدخل الوطني الانجليزي.

ثانيا: المدرسة الطبيعية " la physiocratie"

تم استئناف الأبحاث المتعلقة بالمحاسبة الوطنية بعد منصف القرن الثامن عشر على يد الطبيعيين من خلال الطبيب الفرنسي الشهير " François Quesnay" سنة 1758  و ذلك من خلال مؤلفه الشهير " الجدول الاقتصادي" حيث وصف تداول الناتج الصافي بين الطبقات الاجتماعية الثلاث التالية :

أ‌-        الطبقة المنتجة: و تمثل أيضا طبقة الفلاحين أو المزارعين و التي تقوم بخلق ثروة الأمة عن طريق استغلال الأراضي.

ب‌-   الطبقة الحاكمة : و تسمى أيضا طبقة الحكام أو الملاك و هي التي تتحصل على المداخيل عن طريق الطبقة المنتجة

ت‌-   الطبقة العقيمة : و تمثل طبقة التجار و الحرفيين و تتمثل وظيفتها في تحويل المنتوجات الزاعية الى مواد استهلاكية أخرى

ثالثا: المدرسة التقليدية" l’école classique":

و جاءت هذه المدرسة بعد الطبيعيين لتضم أولا كل من Smith و Recardo و Maltus و لتضم ثانيا Marx. هذه المدرسة هي التي اهتمت بالناحية الاقتصادية الكلية و على الرغم من اختلاف بعض التعابير المستعملة عن بعضها الاخر فان مؤسسيها اهتموا بشرح تشكيل الدخل الوطني و كيفية توزيعه بين الفئات المختلفة التي تشكل عناصر الأمة أو الجماعة

رابعا: المدرسة الكينزية :" l’école keynésienne"

كما أشرنا سابقا كان لأزمة 1929 دور في ظهور المحاسبة الوطنية على ما هي عليه حيث أكدت هذه الأزمة على أهمية تدخل الدولة تدخلا واسعا في النشاط الاقتصادي و لا سيما من أجل تحقيق التوازن الاقتصادي العام، و هنا ساهمت النظرية الكينزية لصاحبها John MaynerKyens في ظهور المحاسبة الوطنية و تطويرها و ذلك عقب نشر مؤلفه: " النظرية العامة في النقود و التشغيل و سعر الفائدة" سنة 1936 فأوجد الاطار الاقتصادي الملائم لمثل هذه الأبحاث و لا سيما بواسطة المفاهيم الاقتصادية الكلية التي دفعت دراسات الدخل الوطني نجو النمو و التطور.

2-     مفهوم المحاسبة الوطنية :

هي تقنية تهتم بدراسة النشاط الاقتصادي لبلد معين خلال فترة زمنية معينة و غالبا ما تكون سنة، و من هنا نستنج مفهومين أساسيين :

à  مفهوم الوطن :  و يعرف الوطن في المحاسبة الوطنية ب:

الرقعة الجغرافية + المياه الاقليمية+ القنصليات و السفارات + الممثليات الشرعية خارج الوطن-  القنصليات و السفارات الأجنبية داخل الوطن .

à  الاقامة: و يحسب في المحاسبة الوطنية نشاط الأفراد فقط المقيمة و يعني التي تزاول نشاطها الاقتصادي داخل الوطن لمدة معينة و هي سنة فما فوق.

3-     وظائف المحاسبة الوطنية:

تعتبر المحاسبة الوطنية أحد التقنيات عرض و تحليل الظواهر الاقتصادية و بالتالي فهي تتأثر بالتيارات و المذاهب الاقتصادية، و تستمد أساسها النظري و مفاهيمها من النظرية الاقتصادية و كذلك تعتمد على البيانات الاحصائية لتجميع المعطيات و يؤدي نظام المحاسبة الوطنية ثلاث وظائف أساسية:

1-     الوظيفة التقليدية: حيث يسمح لنا نظام المحاسبة الوطنية بقياس مجموعة من المتغيرات الكلية، يقيس كل منها جانب معين من جوانب النشاط الاقتصادي مثل: الاستهلاك، الادخار، الاستثمار، الاقراض...........الخ.

2-     الوظيفية التحليلية: و هنا تقوم المحاسبة الوطنية بتحليل مختلف النتائج للمتغيرات الكلية و ترتيبها للقيام بالمقارنات و تكوين فكرة واضحة عن الاقتصاد الوطني.

3-     الوظيفة التنبؤية: و هي أحدث وظائف المحاسبة الوطنية و أكثرها تطورا فالوظيفة التحليلية تعطينا فكرة عن نقاط القوة و الضعف في الاقتصاد الوطني و التي يجب التركيز عليها و من هنا يمكن استخدام أدوات المحاسبة الوطنية من أجل التوقعات المستقبلية للاقتصاد و ذلك من خلال دراسة الوضعية السابقة لمختلف المجمعات الكلية و توقع الحال المستقبلية.

و من خصائصها أنها تهتم بالتدفقات الحقيقية ( تدفق السلع و الخدمات) دون اهمال التدفقات النقدية كما أنها تعتبر محاسبة النشاطات الاقتصادية التي تقوم بها الوحدات المقيمة في البلد.


تعرف المحاسبة بصفة عامة على انها لغة الاعمال والتي تمثل العلم الذي يدرس القياس والايصال للمعلومات المالية من خلال تسجيل -تبويب وتلخيص العمليات المالية وعرضها والإفصاح عنها في القوائم المالية. فنظرا لتعدد نشاطات المؤسسات وتنوعها الى قطاعات مختلفة تنفرد ببعض الخصوصيات اوجب ان يكون لها محاسبة خاصة، حيث ان الخصوصية التي تميز احدى القطاعات تشكل سببا في وجود معالجات محاسبية خاصة تستجيب لهذه الخصائص.